سويسرا وأزمة السويس (1956 -1957م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا، كلية الآداب، قسم التاريخ

10.21608/hja.2025.403180.1126

المستخلص

المستخلص:
كانت أزمة السويس (1956 – 1957) ذات صدى دوليا واسعا، ورغم عدم انخراط سويسرا المباشر فيها، إلا أنها لعبت دورًا كبيرا من خلال جهودها الدبلوماسية، ومخاوفها بشأن تأثير الأزمة على الاستقرار الدولي، وتهديد مصالحها الاقتصادية، والتجارية، وإمدادها بالبترول، نظرا لأهمية قناة السويس كشريان للحياة الاقتصادية فيها، حيث كانت بمثابة حلقة الوصل بين الدول المنتجة للبترول في الخليج العربي والشرق الأوسط وسويسرا، والذي كان ينقل لها عبر الأراضي الإيطالية. وأمام ذلك لاقت الأزمة اهتماما كبيرا من سويسرا، التي أخذت تراقب تطوراتها عن كثب خاصة في ظل تأثرها اقتصاديا، وتحملها رعاية المصالح البريطانية والفرنسية في مصر، مما جعلها في موقف لا تحسد عليه في ظل رغبتها في الحفاظ على علاقتها مع مصر، مما دفعها إلى العمل على القيام بدور الوسيط لحل الأزمة في ظل حفاظها على حيادها، وهو ما برهنت عليه الأزمة لعدم تدخلها عسكريًا.
تعود أهمية البحث إلى مدى أهمية أزمة السويس في تاريخ العلاقات الدولية في القرن العشرين، خاصة وأنها نالت أهمية كبرى لدى العديد من الدول، كانت سويسرا من أهمها، وعلى الرغم من ذلك لم يسلط الضوء عليها بشكل كاف بعد. لذا يهدف البحث إلى إيضاح أهمية قناة السويس كشريان حيوي بالغ الأهمية لسويسرا لإمدادها بالبترول كأحد أهم مصادر الطاقة، وكممر دولي يخدم تجارتها بشكل حيوي.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات