الحركة الصهيونية وصناعة صقل الألماس بفلسطين إبان الحرب العالمية الثانية1939- 1945م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة اسيوط - كلية الاداب- قسم التاريخ

10.21608/hja.2025.351272.1115

المستخلص

رغم انكار الكثير من الدراسات والكتابات التاريخية لوجود صناعة صقل الماس وتليمعه بالاراضي الفلسطينية المحتلة ابان الحرب العالمية الثانية أو قبل إعلان قيام دولة اسرائيل في 1948م؛ فأن الوثائق المحفوظة بالأرشيف الاسرائيلي كان لها رأي أخر؛ حيث رصدت الوثائق وجود صناعة صقل للماس شهدت نمو سريع في حجم الصناعة خلال الحرب العالمية الثانية وصلت الي حد المنافسة العالمية؛ فقد نشأت نشأة قوية جدا وتطورت تطورا سريعا وملحوظا، بل ومدعومة بقوة من الانتداب البريطاني والاقتصاد الأمريكي، ثم بدأت تتدهور قليلا بتعافي مراكز الصقل القديمة في بلجيكا وهولندا مع نهاية الحرب العالمية الثانية و تحكم شركة دي بيرز في حصص الخام الماس لمراكز القطع، وقد اقتضت الدراسة اتباع المنهج التاريخي وكذلك المنهج التحليلي الاحصائي للتعرف علي نشأة صناعة صقل الماس في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومحاولات التأسيس في الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل 1939م، وكذلك عوامل تأسيس وتطور الصناعة، ثم التعرف الي عملية نقل مركز صقل وقطع الماس من انتريوب إلى تل ابيب، وتوضيح تطور صناعة صقل الماس وتلميعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة (1939- 1942)م من حيث عدد وحجم المؤسسات والعمالة، وكمية الماس المصقول، ورأس المال المستثمر، ومعدات الطاقة المستخدمة في صناعة صقل وتلميع الماس في الفترة ذاتها، وكذلك معرفة مدي تطور صناعة الماس في الأراضي الفلسطينية المحتلة(1943 – 1945م) من حيث عدد وحجم المؤسسات والعمالة، وتكلفة المواد المستخدمة في صناعة صقل وتلميع الماس وعوائد الانتاج في ذات الفترة، وكذلك ناقشت الورقة البحثية مدي تطور صناعة صقل الماس ودورها في دعم الاقتصاد اليهودي(1939م، 1945م)، وأهم المشكلات التي واجهت الصناعة وبداية تدهورها أواخر 1945م، و اُختتمت بأهم النتائج

الكلمات الرئيسية