الوجود الآشوري فى وسط جبال زاجروس خلال العصر الآشـــوري الحـــديث: خارخار أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ- كلية الآداب- جامعة كفر الشيخ

المستخلص

الملخص: -
يتناول هذا البحث دراسة مقاطعة خارخار كأحد أهم المقاطعات الآشورية خلال العصر الآشورى الحديث في وسط جبال زاجروس. تلك المقاطعة التى حظيت بأهمية كبيرة بالنسبة للآشوريين كونها تمثل حصنًا قويًا بالنسبة لهم في تلك المنطقة. فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية فهي تمثل مصدراً للموارد المعدنية والخيول من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن من خلالها مراقبة الميديين والتحكم في ايلليبى التي كانت دائمة التمرد على آشور.
ونظرًا لعدم تحديد موقعها بدقة، فقد تناول البحث العديد من الآراء المقترحة بشأن تحديد موقعها وصولاً إلى تحديد موقع تبة خيبار واعتباره الأكثر احتمالية ليكون موقعًا لخارخار، ورغم ذكرها في النصوص الآشورية بدءًا من عصر الملك شلمنصر الثالث (858- 824 ق.م.) وحتى عصر الملك سنحاريب (704- 681 ق.م.)، إلا أن هذه النصوص لم تقدم أية تفاصيل تتعلق بتحديد موقعها. وقد أدت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج لعل أهمها:
- تحديد موقع تبة - خيبار على أنه هو الموقع الأكثر منطقية لخارخار.
- تمتعت خارخار بأهمية تجارية كبيرة بالنسبة لملوك آشور، دل على ذلك اسمها الذي عُرفت به فى عصر الملك سرجون الثاني وهو (كار- شاروكين) أي الرصيف أو الميناء التجاري للملك سرجون، كما أن خارخار تضمنت إعادة توطين أو ترحيل أفراد وسكان الشعوب الأخرى التي تم غزوها.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات