الميلانخوليا : الكآبة أم الاكتئاب؟! في ضوء الكتابات الابقراطية و موسوعة كلسوس الطبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإسكندرية كلية الآداب قسم الاثار و الدراسات اليونانية و الرومانية

المستخلص

الهدف من هذه المقالة استكشاف أبعاد مفهوم الميلانخوليا في كتابات أبقراط وكيلسوس، وتحليل ذلك المفهوم، مع المقارنة بين ما وصفه قدامى الأطباء الذين ألفوا في هذا، وبين ما انتهى إليه الطب المعاصر في هذا الصدد. والهدف من هذه المقارنة، عقد جسور من الصلة بين المفهومين القديم والحديث لهذا النوع من الاضطراب العقلي في ذهن القارئ المعاصر.
والسبب الرئيس في ارتباك القارئ المعاصر، وتشوش ذهنه عند قراءته النصوص القديمة، غموض النص القديم، خاصة حين يكون موضوعه شديد التخصص مثل الطب؛ فللطب الحديث مصطلحاته التي قد تستغلق على من يطالع نصوصه، فكيف بمن يقرأ نصوصًا طبية قديمة، ويحاول الربط بين قديم المصطلحات وحديثها؟!
وهذا المقال عن الحزن،أو الكآبة،أو "الميلانخوليا μελαγχολία في النصوص الأبقراطية، وكتاب كلسوس في الطب De Medicina، ومقارنته بالمنظور الطبي الحديث؛للوقوف على مدى الاتساق-أو عدم الاتساق- بين مصطلح " الميلانخوليا μελαγχολία " في الطب الكلاسيكي، واضطرابات الاكتئاب المرضية،ومحاولة الإجابة عن السؤال الآتي: إلى أي حد تعادل الميلانخوليا μελαγχολή " التي ذكرها أبقراط وكلسوس اضطراب الاكتئاب السريري المعروف في الطب النفسي الحديث؟

الكلمات الرئيسية