النقود الأجنبية المتداولة ببلاد الشام عصر سلاطين المماليك في ضوء وثائق الحرم القدسي الشريف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي

المستخلص

حكمت دولة سلاطين المماليك مصر والشام والحجاز واليمن ما يقارب ثلاثة قرون، وقد أدخلت دولة سلاطين المماليك بلاد الشام ضمن نفوذها بصفة ثابتة ومستمرة، وبلاد الحجاز بصفة شبه ثابتة، وبلاد اليمن بصفة متقطعة ، علاوة على بعض الأقاليم المتاخمة لحدودها بصفة مؤقتة.وتشير المصادر إلى سك عملات في تلك الأقاليم – سواء التابعة أو شبه التابعة كالدنانير والدراهم والفلوس وعليها شارات الدولة المملوكية في معظم الفترات، وحملت سيمات محلية تمييزًا لها، وقد تشابهت مراحل سك تلك العملات مع ما كان متبعًا في القاهرة، وهي العاصمة السياسية للدولة المملوكية، من نظم إدارية وفنية، وإن اختلفت في بعض الأحيان، فلا يعد اختلافًا جوهريًا، وقد انتشرت تلك العملات في مختلف مناطق الدولة، وكان لكل عملة سعر تبادل يختلف عن أسعار مثيلاتها في الأقاليم الأخرى حسب اختلاف أوزانها ونسب عيارها ....إلخ؛ وقد تناولت الدراسة النقود المملوكية والقيم النقدية وانتشار النقود الأجنبية (أسباب – مظاهر) والمنافسة بين النقد الأجنبي وبعضه ببلاد الشام والصراع بين النقود المملوكية والأجنبية. النقد الأجنبي في تعاملات الأهالي الموسرين ببلاد الشام في ضوء الوثائق

الكلمات الرئيسية