أبناء موسى بن نصير ودورهم في فتح بلاد المغرب والأندلس (79ه- 698م/102ه-721م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

جر الزمان أذيال النسيان على قادة کثيرين،على الرغم من دورهم المؤثر في تاريخ المغرب والأندلس. ومن أبرز هؤلاء أبناء موسى بن نصير،الذين اعتمد عليهم في مسيرته الحربية، وفتوحاته،ورفع راية الإسلام في أرجاء تلک الأقاليم، وتعريف أهلها بمبادئه السمحة. ويهدف هذا البحث إلى إبراز دور بعض أبناء موسى بن نصير المجهولين، الذين لم تتحدث عنهم معظم المصادر والمراجع،على الرغم من دورهم الفعال في فتوح بلاد المغرب والأندلس، وأعني بهم:عبد الله،وعبد الرحمن،ومروان،وعبد العزيز،وعبد الملک،وعبد الأعلى الذين صحبوا أباهم موسى منذ البداية؛وکان موسى حريصًا على إشراک أبنائه في معارک الجهاد،فلا يخرج لمعرکة إلا وهم معه! وعلى رأس أهداف الدراسة الراهنة،تتبع أبعاد دور أبناء موسى في فتوح بلاد المغرب،وجهاد البربر والبيزنطيين، سواء على الساحل الإفريقي أم في الأصقاع المتاخمة للقيروان،مثل: زغوان، وسجومة ،وطنجة، وبلاد السوس الأدنى والأقصى،وغيرها. ولم يغفل موسى وأولاده الجهاد البحري، فاهتموا بعمران مدينة تونس، وتوسيع دار صناعتها؛ لصد هجمات البيزنطين على طول سواحل المغرب. کما تستهدف الدراسة استعراض بعض الغارات الدفاعية،کالتي وجهت ضد جزيرتي صقلية وسردينيا،.وستعرض الدراسة للجزر التي افتتحها أبناء موسى، بعد أن کانت قواعد مهمة للروم والقوط، کجزيرتي ميورقة ومنورقة.والمعارک التي خاضها أبناء موسى في بلاد الأندلس من أجل نشر الإسلام.ثم يکون الحديث عن رجوع موسى إلى المشرق،تارکًا على المغرب والأندلس أبناءه،يعاونهم بعض أقربائه،ومعهم حامية عربية من أکفأ الرجال المسلمين.وتحاول الدراسة کذلک إماطة اللثام عن إشکالية مقتل ولدي موسى عبد الله وعبد العزيز،والدوافع وراء مقتليهما

الكلمات الرئيسية