السـياسة الحيثية تجاه مملکة أمورو فى عهد الملک تودخاليا الرابع (1237-1209ق.م.) فى ضوء معاهدة التبعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة کفر الشيخ

المستخلص

المستخلص:
يتناول هذا البحث الحديث عن السياسة التي اتبعها الملوک الحيثيون تجاه مملکة أمورو من خلال معاهدات التبعية الحيثية، وبصفة خاصة معاهدة الملک الحيثي تودخــــــــاليا الرابـــــــع وملک أمورو شاوشجا- موا، تلک المعاهدة التي تمثل الحلقة الأخيرة من سلسلة معاهدات التبعية المبرمة ما بين حاتي ومملکة أمورو، فقد سبقها إبرام معاهدة ما بين الملک الحيثي شوبيلوليوما الأول والملک الأمورى عزيرو، ثم المعاهدة التي أبرمت ما بين الملک الحيثي خاتوشيلى الثالث والملک الأمورى بنتي- شينا. وقد تم اختيار هذه المعاهدة کونها تمثل الحلقة الأخيرة من سلسلة معاهدات التبعية هذه، کما أنها تقدم العديد من المعلومات التاريخية عن الوضع والأحداث السابقة لإبرامها سواءً داخل العرش الحيثي أو على مستوى مملکة أمورو.
وقد أدت دراسة هذا الموضوع إلى عدة نتائج لعل أهمها:
 کان الهدف الرئيس من توقيع معاهدات التبعية هو إحداث حالة الاستقرار، وذلک من أجل إحکام السيطرة على تلک الممالک، وضمان مساندتها في المعارک العسکرية.
 قدمت هذه المعاهدة ذکرًا للعديد من الواجبات التي تفرض على الملک التابع ما بين:
- مساندة الملک الحيثي وقت الحروب والمعارک العسکرية.
- أن يکون عدوًا لعدو الملک الحيثي التابع له، وصديقًا لصديق الملک (أي العکس بالعکس).
- يحرم عليه الدخول فى أية علاقات دون علم ومعرفة الملک الحيثي التابع له.
- إرجاع الهاربين لديه إلى الملک الحيثي.
- دعم الملک التابع لسلالة لملک الحيثي العظيم التابع له، أى يکون تابعًا أيضًا لأبنائه وأحفاده.

الكلمات الرئيسية