زيارة الملک البريطانى جورج السادس لإتحاد جنوب افريقيا سنة 1947 ( قراءة فى أبعادها السياسية من منظور الخارجية البريطانية والمصرية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ کلية الدراسات الافريقية جامعة القاهرة

المستخلص

حظى إتحاد جنوب فريقيا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بمکانة خاصة لدى المسئولين البريطانيين. حيث کان التطرف فى الجزع من قبل العناصر البيضاء، الأفريکانرية والانجليزية، قد دفع بالخلافات بينهما إلى حافة الهاوية. فلم يکن التفاوت بين العناصر المسيطرة على الاتحاد، قد فرض تقسيماته الحزبية والأيديولوجية بطريقة فجة إلا مع نهاية سنة 1946 وبداية سنة 1947. وساعد على هذا موقف السلطة المحلية بقيادة الجنرال سمتس، الذى کان لا يعير إهتمامًا للممارسات التى تجرى على الأرض، وتنذر بکارثة بين الطرفين. فکان لا يقيم وزنًا لواقع الخلافات التى تدفع بتلک العناصر للتصادم فيما بينها، اعتقادا فى مکانته الدولية التى وصل إليها، واستنادًا على السلطات البريطانية المؤيدة لتوجهاته. لذا کانت زيارة العائلة المالکة البريطانية، بقيادة الملک جورج السادس وزوجته وابنتيه، إلى جنوب افريقيا وبقائهم هناک لأکثر من شهرين، منذ 17 فبراير وحتى 24 ابريل سنة 1947، ضرورية ومهمة لرأب الصدع الذى حدث بين العناصر البيضاء، واستعادة مکانة الأسرة البريطانية فى قلوب رعاياها من الطرفين، والحفاظ على مکانتها لدى بقية العناصر التى تقطن الجنوب الافريقى البريطانى ککل. فالزيارة الملکية لم تقتصر على اتحاد جنوب افريقيا فقط، بل امتدت لزيارة محميات الباسوتولاند وسوزيلاند وبتشوانالاند وروديسيا الشمالية والجنوبية.وعلى هذا تم قسيم الدراسة إلى ثمانية محاور رئيسية: أولها- علاقة اتحاد جنوب افريقيا ببريطانيا قبل سنة 1947.ثانيها- الإعلان عن الزيارة الملکية ودوافعها الأستراتيجية والسياسية .ثالثها- تأمين الملک جورج السادس والعائلة الملکية.رابعها- برنامج الزيارة وابعاده السياسية. خامسها- الموقف السياسى من الزيارة وانعکاساته على الأمن الاستعمارى . سادسها- زيارة الملک جورج السادس الى المحميات البريطانية وأبعادها السياسية .سابعها- موقف الصحافة الجنوب افريقية من الزيارة. ثامنها – أثر الزيارة على الأمن الاستعمارى.

الكلمات الرئيسية