التأثيرات المشرقية على فنون العمارة الأندلسية (مسجد باب المردوم أنموذجاُ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة دمياط

المستخلص

دکتور أحمد السيد حسين
مدرس منتدب بکلية الآداب جامعة دمياط
لا يعتبر الحديث عن الفن المعماري الأندلسي الذى تأثر بالفن المشرقي ترفاً فکرياً، ولا ثقافياً، ولکن ضرورة بحثية، نظراً لأن مثل هذه الموضوعات التي تؤکد على الهوية الإسلامية، وعلى التکامل بين المشرق والمغرب في التاريخ، وعلى عمق الشخصية الإسلامية، وتعدد روافدها الثقافية.
فإذا کانت الدراسات التاريخية قد تناولت دور المشرق في نشر الحضارة الإسلامية ودوره في العلاقات الدولية وأفسحت المجال لدراسة أعلام الفکر والدين، فإن ميادين الحضارة المادية المشرقية المتمثلة في العمارة، والفنون والتي عکست الجانب الفکري والثقافي والعقائدي.( )
شکلت سمةً بارزةً في التطور الحضاري لبلاد الأندلس مستفيدة من موقعها الجغرافي بکونها مجالاً للتفاعل الحضاري، ولمرور العديد من التيارات الثقافية على مر العصور، فالأندلس قد تأثر بعمق هذه العلاقة، وأصبحت الفنون المعمارية للمشرق الإسلامي سمة فعليه في أسوار وأبواب هذه المدن وفى مساجدها التي تمثل تراث ذلک الفن الأندلسي منذ عصور الفتح الإسلامي الأولى ( )
حتى صار اسم الحضارة الأندلسية، يذکر مقروناً بحضارة المشرق الإسلامي في کثير من الأحيان ، ولأن الاشکال المطروحة في التصميمات المعمارية أبرزت التأثير المشرقي في الأندلس في موقعه الصحيح، بعيدا عن کل أشکال الغلو والمبالغة في تقديره.( )
وثمة بعض الإشکاليات التي اردنا أن نبحث عن توضيح الإجابات الخاصة بها من أجل معالجة ما تهدف إلية هذه الورقة البحثيىة
منها
اولاً: ما أثر الهجرات المشرقية على العمارة الأندلسية؟
ثانياً : کيف تعددت فنون العمارة المشرقية في الأندلس؟
ثالثاً: کيف أظهرت المساجد الأندلسية فن العمارة المشرقية(مسجد المردود نموذجا) ؟

الكلمات الرئيسية