النائب سودون الشيخونى ودوره فى الدولة المملوکية فى فترة حکم السلطان برقوق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الأداب , جامعة حلوان , القاهرة , مصر

المستخلص

الملخص
کان الأمير سودون بن عبد الله الشيخوني الفخرني والذي لقب بالأمير سيف الدين سودون الشيخوني واحداً من أهم المماليک الذي جلبوا إلي مصر وإن لم يتولي السلطنة إلا أنه لعب دوراً کبيراً في أثناء فترة حکم السلطان برقوق .
وکان سودون الشيخوني مثله مثل کثير من الأمراء حيث طغي الغموض علي أصلهم ونشأتهم الأولي أو تضاربت الروايات حول أصلهم ونشأتهم إلا أنهم وصلوا لأعلي المناصب بالدولة حيث تزوج سودون من بنت أستاذه شيخون العمري الناصري وظل يتدرج في الوظائف حتى استقر حاجباً للديار المصرية عام 778 هـ في سلطنة الأشرف شعبان . وفي عام 784 هـ أصبح حاجب الحجاب بالديار المصرية في سلطنة الملک الصالح صلاح الدين حاجي بن شعبان .
ظهر سودون علي مسرح الأحداث السياسية أثناء صراع الظاهر برقوق للوصول لکرسي السلطنة حيث وقف بجانبه وساعده في الوصول للحکم ومن ثم عندما وصل برقوق لمنصب السلطنة تولي سودون نائب السلطنة بالديار المصرية .
ومنذ تولية سودون لمنصب النائب بدأت مرحلة جديدة في تاريخ سودون الشيخوني وهي مرحلة بداية ازدياد نفوذه وعلو جاهه وقوة سطوته . وبدأ وکان الأحداث لا تسير وفق أوامر السلطان فقط بل وأوامر النائب سودون الشيخوني الذي کان شخصاً محبوباً من الجميع . کما أنه استطاع درأ الخطر عن السلطنة وصد کثير من الأمراء الذين ثاروا علي برقوق وتحمل الکثير حتى أنه تم عقابه بعد خلع برقوق للمرة الأولي ثم عاد لمکانته بعد عودة برقوق للسلطنة وبالتالي عاد سودون لممارسة دوره وأصبح کنائب للسلطان ذو تأثير کبير علي مسرح الأحداث حتى اعتزاله للمنصب بنفسه .

الكلمات الرئيسية