العلاقة السياسية للمسلمين بالنصارى في الأندلس "الأسرى نموذجاً" (635 هـ/1237 م : 897 هـ/1492 م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية والتعليم

المستخلص

لعب الأسرى دور هام وحيوي في العلاقات السياسية بين المسلمين والنصارى في الأندلس منذ بداية عصر بنى الأحمر 635 هـ/1237 م حتى سقوط غرناطة 897 هـ/1492 م .
وقد تجسد ذلک الدور في صور متعددة منها على سبيل المثال:
الأسرى النصارى في أيدى المسلمين,وعملية افتداءهم,وعلى الوجه الأخر الأسرى المسلمون فى أيدى النصارى , وعملية افتداءهم .
ولقد کان لذلک آثار ايجابية ساهمت في توطيد العلاقات السياسية ، وآثار سلبية ساهمت في سقوط غرناطة .
وهکذا استمرت حرکة الأسر مابين الطرفين المسلم والنصرانى حتى سقوط آخر معقل للمسلمين فى الأندلس، ونعنى به غرناطة، وبسقوط غرناطة فى أيدى الأسبان ينتهى الحکم الإسلامى فى الأندلس، ويصبح المسلمون الذين فضلوا البقاء فى الأندلس تحت رحمة هؤلاء النصارى؛ لتبدأ مأساة أخرى عرفت باسم مأساة الموريسکين أو العرب المتنصرين.کان أمراء غرناطة وسلاطينها حريصين على فک أسرى المسلمين من يد من أسرهم يوضح هذا الأمر ذلک العدد الکبير من الرسائل التى وجهها سلاطين غرناطة إلى ملوک آراجون يحثونهم فيها على البحث عن هؤلاء الأسرى المسلمين الذين أسروا عن طريق هؤلاء القراصنة وتسريحهم، ومن ذلک على سبيل المثال رسالة بعث بها السلطان الغرناطى أبو الحجاج يوسف الأول ملک آراجون بيدرو الرابع

الكلمات الرئيسية