فلسفة ابن خلدون فى حديثه عن الأمصار والمدن فى المغرب العربى " روية تطبيقية فى بيان مدى صحة اجتهاداته " بدءاً من تأسيس القيروان إلى نهاية تأسيس مراکش " " 50 -459 هـ / 670 – 1066 م "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية المنتدب بکلية التربية – جامعة عين شمس " سابقا " – عضو اتحاد المؤرخين العرب ، وعضو الجمعية المصرية

المستخلص

هذا البحث يتحدث عن فلسفة ابن خلدون فى حديثه عن الأمصار والمدن فى المغرب العربى بدءاً من تأسيس القيروان سنة 50 ه /670 م إلى نهاية تأسيس مراکش سنة " 459هـ /1096 م "
وقد بدأت البحث بالتعريف بابن خلدون ونشأته ومراحل حياته الفکرية والعلمية بإيجاز شديد جدا ، ثم أعقب ذلک الحديث عن أسباب قلة المدن والأمصار فى المغرب العربى فى فلسفة ابن خلدون ، مشيراً إلى بعض أقواله فى هذا الشأن عن عمران إفريقية والمغرب ، وأنه کان بدوياً ، وأن العرب لا هدف لهم فى بناء المدن سوى توفير المراعى لإبلهم ، وأن العرب والبربر أبعد الناس عن الصنائع ... إلى أخر ماقاله .
ثم کان الجانب التطبيقى فى البحث من خلال الحديث عن بناء المدن والبلدان فى المغرب العربى ، ومقارنتها بما قاله ابن خلدون ، لبيان مدى ما کان محقاً فيه ، وما أصابه من الشطط ، وهو ما حرصت على تدوينه فى خاتمة البحث وخلاصة الرؤية التطبيقية .
وأياً کانت نتائج البحث والأخطاء وقع فيها ابن خلدون ، فيکفى الرجل أنه کان ومازال وسيبقى علامة بارزة فى تاريخ الفکر الإسلامى ، والله – سبحانه وتعالى – أسأل القبول والسداد والتوفيق .

الكلمات الرئيسية